الصين مستعدة لتسريع صادرات المعادن النادرة للاتحاد الأوروبي وحكم البراندي قريبا
المؤلف: «عكاظ» (بكين) @okaz_online10.05.2025
أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم السبت الماضي، عن استعدادها لتسريع وتيرة فحص والموافقة على تصدير المعادن الأرضية النادرة إلى شركات الاتحاد الأوروبي، مؤكدة عزمها إصدار حكمها في التحقيق التجاري المتعلق بواردات البراندي من دول التكتل بحلول الخامس من شهر يوليو القادم.
وفقًا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة الصينية، وصلت المشاورات بين الصين والاتحاد الأوروبي بشأن التزام أسعار السيارات الكهربائية صينية الصنع المصدرة إلى دول الاتحاد الأوروبي إلى مرحلة حاسمة، ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى جهود مكثفة من كلا الجانبين لإتمام هذا الاتفاق.
أفاد البيان أيضاً بأن هذه القضايا المثارة كانت محور نقاش بين وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو والمفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش في باريس يوم الثلاثاء المنصرم.
وتشير هذه التصريحات إلى حدوث تقدم ملحوظ في معالجة القضايا التي أدت إلى توتر العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي على مدار العام الفائت.
تجدر الإشارة إلى أن قرار الصين في شهر أبريل بتعليق تصدير مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات المرتبطة بها، قد أحدث اضطرابًا كبيرًا في سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات وشركات قطاع الطيران والفضاء وأشباه الموصلات، بالإضافة إلى المقاولين العسكريين في جميع أنحاء العالم.
وأكدت الوزارة أن "الصين تولي اهتمامًا بالغًا لمخاوف الاتحاد الأوروبي، وهي على استعداد لإنشاء مسار سريع ومعجل للطلبات التي تستوفي الشروط اللازمة لتسريع عملية الموافقة".
وأشار البيان إلى أن وزير التجارة وانغ قد أعرب خلال الاجتماع عن "تطلعه إلى تعاون الاتحاد الأوروبي واتخاذه تدابير فعالة لتسهيل وحماية وتعزيز التجارة المشروعة في المنتجات ذات التقنية العالية إلى الصين".
إضافة إلى ذلك، ساهمت التدابير الصينية لمكافحة الإغراق، والتي فرضت رسومًا تصل إلى 39% على واردات البراندي من أوروبا، وخاصة الكونياك الفرنسي، في تأزيم العلاقات بين باريس وبكين.
وفقًا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة الصينية، وصلت المشاورات بين الصين والاتحاد الأوروبي بشأن التزام أسعار السيارات الكهربائية صينية الصنع المصدرة إلى دول الاتحاد الأوروبي إلى مرحلة حاسمة، ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى جهود مكثفة من كلا الجانبين لإتمام هذا الاتفاق.
أفاد البيان أيضاً بأن هذه القضايا المثارة كانت محور نقاش بين وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو والمفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش في باريس يوم الثلاثاء المنصرم.
وتشير هذه التصريحات إلى حدوث تقدم ملحوظ في معالجة القضايا التي أدت إلى توتر العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي على مدار العام الفائت.
تجدر الإشارة إلى أن قرار الصين في شهر أبريل بتعليق تصدير مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات المرتبطة بها، قد أحدث اضطرابًا كبيرًا في سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات وشركات قطاع الطيران والفضاء وأشباه الموصلات، بالإضافة إلى المقاولين العسكريين في جميع أنحاء العالم.
وأكدت الوزارة أن "الصين تولي اهتمامًا بالغًا لمخاوف الاتحاد الأوروبي، وهي على استعداد لإنشاء مسار سريع ومعجل للطلبات التي تستوفي الشروط اللازمة لتسريع عملية الموافقة".
وأشار البيان إلى أن وزير التجارة وانغ قد أعرب خلال الاجتماع عن "تطلعه إلى تعاون الاتحاد الأوروبي واتخاذه تدابير فعالة لتسهيل وحماية وتعزيز التجارة المشروعة في المنتجات ذات التقنية العالية إلى الصين".
إضافة إلى ذلك، ساهمت التدابير الصينية لمكافحة الإغراق، والتي فرضت رسومًا تصل إلى 39% على واردات البراندي من أوروبا، وخاصة الكونياك الفرنسي، في تأزيم العلاقات بين باريس وبكين.